طالب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الكيان الاسرائيلي بإنهاء حصاره لقطاع غزة ووقف إطلاق النار بين الجانبين، مؤكدا ان هذا الكيان هو العقبة في طريق "السلام".
وشدد كارتر في حوار صحفي على أنه "طالما بقيت غزة بمعزل عن العالم فإن الوضع داخل القطاع وما حوله سيبقى متوترا"، داعيا أيضا إلى ضرورة قيام الدول الغربية بتسهيل عملية المصالحة بين حركتي حماس وفتح.
واكد أن قادة كيان الاحتلال لا يريدون إقامة دولة فلسطينية، وان الكيان الاسرائيلي تسبب في تقويض عملية "السلام" خلال الـ3 سنوات الماضية، لاستمراره في بناء المستوطنات رغم رفض السلطة الفلسطينية ما ادى لوصول مفاوضات بينهما إلى طريق مسدود.
واعتبر كارتر ان السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي هما المعنيان باتخاذ مبادرة استئناف مفاوضات التسوية، للبدء فيها من جديد.
وانتقد تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما، حول تأييده لقيام دولة فلسطينية على الرغم من رفضه لمساعي السلطة الفلسطينية للتوجه للأمم المتحدة، لافتا إلى أن قادة الاحتلال قرروا التخلي عن حل الدولتين، وأن سياستهم الحالية هي احتلال الأراضي الفلسطينية.