اسمه ونسبه ( عليه السلام ) :
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
أمُّه ( عليه السلام ) :
أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر .
كُنيته ( عليه السلام ) :
أبو عبد الله ، وأبو إسماعيل .
ألقابه ( عليه السلام ) :
الصادق ، الصابر ، الفاضل ، الطاهر ، الكامل ، المنجي ، وغيرها .
تاريخ ولادته ( عليه السلام ) :
وُلد ( عليه السلام ) بالمدينة المنورة ، في السابع عشر من ربيع الأول 83 هـ .
وكانَتْ ولادَتُه ( عليه السلام ) في زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مَرْوان ، وتربَّى في أحضان أبيه الإمام الباقر وجَدِّه الإمام السجَّاد ( عليهما السلام ) ، وعنهما أخذَ ( عليه السلام ) علوم الشريعةِ ومعارِفَ الإسلام .
محل ولادته ( عليه السلام ) :
المدينة المنورة / الأبواء .
زوجاته ( عليه السلام ) :
فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وباقي زوجاته ( عليه السلام ) كُنَّ جواري .
أولاده ( عليه السلام ) :
1 - إسماعيل .
2 - عبد الله .
3 - موسى الكاظم .
4 - إسحاق .
5 - محمد .
6 - العباس .
7 - علي .
8 - أم فروة .
9 - أسماء .
10 - فاطمة .
نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
اللهُ وَلِيِّي وَعِصمَتِي مِن خَلْقِه ، وقيل غير ذلك .
مدرسة الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
يُعتبر الإمام الصادق ( عليه السلام ) صاحب مدرسة فكرية كبرى ، كان لها وجود عالمي ، وفضل كبير على الإسلام .
فالإمام الصادق ( عليه السلام ) طلب الحكمة ، وسعى لاكتشاف أسرارها ، وغاص في عميق معانيها ، وفجَّر الينابيع بطاقة العقل ، وصفاء النفس ، وأخذ بيد الإنسان وقاده إلى مناهل المعرفة ، بكلِّ ما فيها من عمق وشمول .
تطبّع الإمام الصادق ( عليه السلام ) بصفات الفضل ، ومحبة العلم ، وتعلَّم من جَدِّه ( صلى الله عليه وآله ) أن يُطعِم حتى لا يبقى لعياله طعاماً ، وأن يكسو حتى لا تبقى لهم كسوة . وإن إحصاء فضله ( عليه السلام ) ، وسعة علمه ، وآفاق فكره ، وعبقريته ، ضَرْبٌ من المستحيل ، كما أنَّ الإحاطة بتاريخ حياته ( عليه السلام ) من الصعوبة بمكان .
علم الكيمياء :
لا بُدَّ لنا ونحن في رحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) من الوقوف قليلاً لإلقاء نظرة عابرة على علم الكيمياء ، ودور تلميذه جابر بن حيَّان . الذي أخذ عنه هذا العلم ، وسعى إلى تطويره ، وإخراجه من الجمود ، والسحر ، والشعوذة ، والتدجيل ، والخرافات ، إلى علم يقوم على البحث والاختبار ، ويقود إلى خير الإنسانية ، وسعادتها .
يقول ابن النديم في الفهرست رداً على بعض المصادر المغرضة التي شكّكت في وجود جابر واعتبرته أسطورة وهمية : الرجل له حقيقة ، وأمره أظهر وأشهر ، وتصنيفاته أعظم وأكثر ، ولهذا الرجل عدداً من الكتب في مذهب الشيعة .
وتؤكد المصادر أنَّ جابراً كان حقيقة وليس أسطورة ، وأنه عاش في النصف الأول من القرن الثامن للميلاد .
وهناك إجماع وتأكيد على اتصاله بـ( البرامكة ) ، الذين كانوا يحافظون على ( التقية ) ، في علاقاتهم بالإمام الصادق ( عليه السلام ) .
ويقول ابن النديم أيضاً : كان جابر بن حيَّان رياضياً ، وفيلسوفاً ، وكيميائياً ، وعالماً بالفلك ، وطبيباً ، له مؤلفات في المنطق ، والفلسفة ، وعلم الباطن ، وغَالى بعضهم فَنَسب إليه اختراع الجبر .
إن هذه الثقافة الموسوعية يصفها جابر في أنه تلقَّاها من سيده الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، ويردُّها جميعها إلى مُلهِمِه الذي يطلق عليه اسم ( معدن الحكمة ) .
ونقول : إنَّ لجابر مؤلفات عديدة في مختلف العلوم ، وقد تكون رسالته في التربية ، وبيان العلاقة بين المعلم والمتعلم أهم ما كتبه .
وتعتبر من روائع الآثار التربوية ، ففيها فصَّل جابر واجبات وحقوق كل من المدرِّس والتلميذ ، ويلتقي فيها مع أحدث الأساليب للدول الحضارية المتقدمة ، صاحبة الأولية في الثقافة ، والعلوم ، والآداب .
ومن الواضح أنَّ جابر ين حيَّان لم يكن الوحيد الذي تَتَلمذ على يد الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، فهناك العديد من العلماء ، والفقهاء ، وأصحاب المذاهب ، انتسبوا إلى مدرسته ( عليه السلام ) ، ودرسوا على يده الفقه ، والحديث ، وعلم الكلام ، والمنطق ، والفلسفة ، واللغة ، والآداب .
والفضل كل الفضل لهذا المُعلِّم الحكيم ، الذي كرَّس حياته لخدمة الإسلام دون تمييزٍ بين فِرَقِه ، وطوائفه ، ومذاهبه .
مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
( 65 ) سنة .
مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
( 34 ) سنة .
حُكَّام عصره ( عليه السلام ) :
أما الأمويون فهم :
1 – هشام بن عبد الملك .
2 - إبراهيم بن الوليد .
3 - مروان الحمار .
وأما العباسيون فهم :
1 - أبو العباس السفاح .
2 - أبو جعفر المنصور الدوَانِيقي .
تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :
( 25 ) شوال 148 هـ .
مكان شهادته ( عليه السلام ) :
المدينة المنورة .
سبب شهادته ( عليه السلام ) :
قدُم إلى الإمام الصادق ( عليه السلام ) السمُّ في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور الدوانيقي ، فاستشهد ( عليه السلام ) مسموماً في الخامس والعشرين من شوال 148 هـ ، بَعد عُمْرٍ مُلِئَ بالعِلْم والسعي ، والجهاد والفضل ، والتقوى والزُهد .
وقد دافع الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن الحقِّ والعدل ، ودَعَا إلى الله عزَّ وجلَّ .
محل دفنه ( عليه السلام ) :
المدينة المنورة / مقبرة البقيع .