ميلاده ونشأته
أكّد أغلب المؤرّخين أنّه ولد بالمدينة في الثالث من شعبان في السنة الرابعة من الهجرة[1]
وثمّة مؤرّخون أشاروا إلى أنّ ولادته كانت في السنة الثالثة[2] ولد الحسين بن علي في الثالث من شعبان في السنة الرابعة للهجرة [3] في المدينة. روي أن الحسين عندما ولد سر به جده محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم سروراً عظيماً وذهب إلى بيت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وحمل الطفل ثم قال: ماذا سميتم ابني؟ قالوا : حرباً فسماه حسيناً، وعمل عنه عقيقة بكبش وأمر السيدة فاطمة بأن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره ذهب كما فعلت بأخيه الامام الحسن بن علي بن أبي طالب. وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر أن علي بن أبي طالب قال: لم أكن لأسبق محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) في تسميته، وقال محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) واني لا اسبق ربي بتسميته فاوحي إليه حسين، وأسماء الحسن والحسين ابنا علي بن ابي طالب على أسماء شبر وشبير أبناء النبي هارون وهو اخ النبي موسى وعلي أبا الحسن والحسين هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.وقد قال محمد(صلى الله عليه وأله وسلم) علي مني وانا من علي. وهو من سما الحسين وسمى أخاه الحسن ولم يسبق لاحد ان سمى بهذا الاسم.
أدرك الحسين ست سنوات وسبعة أشهر وسبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها موضع الحب والحنان من جده النبي، فكان كثيراً ما يداعبه ويضمه ويقبله. امه فاطمة الزهراء بنت النبي محمد.