واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية قصف المدن والمستوطنات، واعلنت اسقاط مروحية للاحتلال من نوع اباتشي ستعرض صورها لاحقا مؤكدة تمسكها بالشروط التي وضعتها أمام الاحتلال قبل عقد أي تهدئة ووقف العدوان.
يأتي ذلك في وقت استنكرت أوساط فلسطينية استهداف الاحتلال الاسرائيلي بشكل متعمد للمكاتب الصحافية والإعلامية في غزة، واعتبرت هذا الانتهاك محاولة لإسكات صوت الإعلام الحر والمقاوم.
وكانت سرايا القدس قصفت في وقت سابق الاحد مستوطنة اسدود بخمسة صواريخِ غراد ومستوطنة كفار عزاب بخمسة صواريخ من طرازِ 107، فيما اطلقت السبت 165 صاروخا من غزة باتجاه الأهداف الإسرائيلية.
وقصفت كتائب القسام تل ابيب بصاروخ من طراز M75 محليِ الصنع، فيما اكد الاحتلال سقوط صواريخ على مستوطنات بئر طوبيا واسدود وعسقلان ونيريم واشكول، واعترف باصابة مستوطن جراء إصابة مباشرة لمبنى في مستوطنتين وباطلاق صاروخين على مستوطنة اسدود بعد أن اعلنت كتائب ابوعلي مصطفى قصفهما بثلاثة صواريخِ غراد، واعترف الاحتلال بإصابة سبعة مستوطنين بسقوط صاروخٍ على عسقلان.
كما استهدفت كتائب القسام بارجة حربية اسرائيلية بخمسة صواريخ من طراز مئة وسبعة، وقصفت المجدل بتسعة صواريخ غراد، فيما اعترفت مصادر اعلامية اسرائيلية بسقوط صواريخ في سدوت هنف وشاعر هنغف.
ولم تكن الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على مختلف مستوطنات الاحتلال الاسرائيلي والتي وصلت الى القدس المحتلة وتل ابيب الا ردا على الاعتداءات التي يشنها الكيان على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي والتي تؤدي في كل مرة الى ارتفاع بولصة الشهداء والجرحى.